يواجه العالم في هذا العصر تحدياتٍ كثيرة ومن أهمها التحديات البيئية فالكوارث المناخية وعواقبها المدمرة، وما شهدته السنوات العشرة الأخيرة من تسجيل لأعلى درجات الحرارة وتزايد الأمطار وزيادة الأعاصير والعواصف، وتأثير الحروب على البيئة وتلوث الماء والهواء، والتوقعات التي تشير إلى ارتفاع مستوى البحار والمحيطات والناتج عن الانصهار المتزايد لجليد القطبين نتيجة تغيير المناخ الناتج عن انبعاث الغازات السامة وعن حرق الوقود الإحفورى المؤدي إلى ارتفاع نسبة إنبعاثات الغازات الملوثة وأهمها انبعاث ثانى اكسيد الكربون فى الجو وتراجع قدرة الأرض والمحيطات عن امتصاصه، وتلوث الكائنات الحية والتي هى من مصادر الغـذاء الأساسية وغيرها من عوامل تأثر على البيئة بشكل مباشر وغير مباشر على فترات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد، فلذا يجب ألا نغمض أعيننا وندع المستقبل يفرض سيطرته علينا بدلاً من أن نسيطر نحن عليه.
|